الغيره
لدى الاطفال .. وسلوكها وعلاجها
ماهي الغيره ؟
هي حالة انفعالية يشعر بها الطفل، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال
أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد
الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين
تقبل ذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز
على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضر لشخصية ونمو الطفل .. ومن آثار الغيرة
لدى الأطفال ظهور( السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد، والثورة، ومن ناحية أخرى
يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة ) .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص.
غيره الأطفال تنتج عن فقدان الطفل لحب من حوله، وقد
نلاحظ أن الغيرة إذا اشتدت عند الفرد من صغر سنه فهي تلازمه في الكبر أيضا، فالطفل
الغيور قد يصعب عليه أن يوثق صلاته مع أقاربه ويشعر بالخيبة والإهمال والضعف
والظلم فيكون تركيزه حول ذاته أشد، وغالبا ما يميل إلى العزلة وتجنب الآخرين أو أن
يسلك سلوكا عدوانيا ليجذب إليه الأنظار.
وترجع أسباب الغيرة إلى جهل الوالدين بفن التعامل مع الأطفال، وهو السبب في
الغيرة، وخاصة عندما يفاجأ طفل بأن أمه توجه عنايتها إلى أخواته الصغار، وتبدأ في
إهماله فينتابه الهم والقلق مما يزيد الأمر خطورة
وكذلك قيام بعض الأسر بعمل مقارنات بين
أبنائهم من حيث التحصيل الدراسي أو في القدرات العقلية أو في المواقف السلوكية أو
في المظهر الخلقي، خاصة إذا كانت هذه المقارنات تكرر وبشكل مستمر، فكل هذا يثير
الغيرة بين الأطفال رغم أن الآباء لا يقصدون من ذلك إيقاع الضرر بأطفالهم، وهم بذلك لا يعلمون أن مثل تلك المقارنات تخلق مشكلات
نفسية لدى أطفالهم، مما يؤدى إلى عدم الثقة بالنفس ويؤثر على توافقهم
النفسي والاجتماعي داخل محيط الأسرة وخارجه .
الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة ..
هناك وسائل كثيرة لإظهار سلوك الغيرة
لدى الطفل منها : الصراخ او العبث بأغراض الآخرين او سرقتها او تدميرها
بالاعتداء الجسدي بالضرب او القرص
بالإزعاج وإلقاء الشتائم
اما عن الطرق الهامة
لعلاج الغيرة عند الأطفال ..
_ تجنب
الاهتمام الزائد بالذكور على حساب الإناث، وعدم إعطائهم امتيازات وتفضيلهم على
الشقيقات، لأن ذلك يثير الغيرة في نفوس البنات، ويخلق شعورًا بأنها الأضعف أو
الأقل حظًا عند والديها .
_تجنب المقارنة بين الأبناء ومدح
أحدهم على حساب الآخر بسبب الاختلاف في الهيئة الخلقية أو في التفوق المدرسى أو
السلوك .
_عدم المبالغة في توجيه المزيد من
الرعاية للمولود الجديد، وإهمال الطفل الأكبر، فالأمر أولا وأخيرا يعتمد على
الموازنة، وإعطاء كل طفل حقه من الرعاية والاهتمام .
رأيي بالموضوع ..
من وجهه نظري لما كتبه
الكاتب لسلوك الغيرة لدى الطفل هو بالفعل صحيح و واقع يحصل كثيرا في بيوتنا نتيجة لإهمال
الوالدين لطفلهم وعدم مراعاة مشاعره في فتره المولود الجديد او في أي فتره تمر
بحياته
وكذلك ليس الوالدين ينصب
الاهتمام لهم فقط فهناك المعلم , المعلم يربي وإذا حدث خطاء من المعلم وفرق بين
الطفل والطفل الأخر فذلك ينتج غيره في المدرسة وكرهه لها وللطلاب ويسبب نفور
الطلاب الآخرين منه وينتج بعد ذلك أيضا
غيرته في المنزل من إخوته لان الطفل انعدمت ثقته بنفسه وتزعزعت قوته وعتبنا على
المعلم لمثل هذا التصرف . إما طرق العلاج فهي فعاله وصحيحة , والاهم من ذلك ينبغي
معرفه الوالدين وكذلك المعلم بالفروق الفردية بين الأطفال سواء في الشكل او في
العقل او في أي كان ومعاملتهم كأنهم واحد بدون تحز .. .
الطالبه / غادة
عبد العزيز الثاقب
المراجع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق