الجمعة، 27 مارس 2015

أثير علي الغامدي




التربية الدينية ودورها في تنشئه الطفل 

تربية وتنشئة الأطفال الصحيحة لا تتأتَّى إلا من خلال التطبيق الخلاق للمنهج الإسلامي التربوي؛ فالعودة إلى التراث الإسلامي كفيل بتزويد القائمين والمهتمين بأصول التربية الإسلامية التي تُسهِم في خلْق الأجيال التي تتعلَّم وتطوِّر مداركها بما تتطلب المرحلة وتطوراتها، حيث تطوَّر العلم بشكل كبير، وأن ينطلِق في ذلك من تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
                           
المرجع:  صالح علوان، تربية الأولاد في الاسلام ،الطبعة الاولى ، 2004

وجهة نظري:
                 
تُسهم المشاركة التربوية في تكوين شخصية الطفل؛ لأنه يتعلَّم جملة من الآداب الإسلامية في تنشئته داخل الأسرة، فتترسَّخ العقيدة الإسلامية في نفس الطفل، وبها يقف مواقف الرجولة في تفاعُله مع الناس والأحداث، وينطلِق لسانه فلا يعقِده الخوف، ويحرِّك قواه الكامنة فيه لتقوم بدورها في الحياة. التنشئة الدينية للطفل لها الأثر الواضح في تكوين سلوكه وتهذيب شخصيته، وأول ما يبدأ به المربُّون في التنشئة هي التنشئة الدينية، والتي محورها القرآن الكريم والسنة النبوية، وعلى الوالدين حُسن القيام على ولدهما وإطعامه وكسوته وتعليمه من المال الحلال، وعلى الوالدين أيضًا نشْر مبدأ الشورى في البيت، وبين أطفاله؛ حتى يعوِّدهم على ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق